إعادةُ المسرَّحين “ مدنيين وعسكريين “ وإعطائُهم حقوقِهم المكتسَبة في الراتب والوظيفة والرتبة .. استعادةُ ما تم توزيعه أو نهبُه من قِبَل مراكز قوىً و متنفذين من أراضي وعقارات ، وممتلكات دولة - وهي ثروة إقتصاديه هائلة – أو على الأقل إيجادُ ما يُطمئن على استعادتها وتوظيفها فيما يخدم التنمية وتحسين معيشة الناس والخدمات . تواصلٌ وتشاور فوريّ ومباشر مع قيادات مكونات الحراك الجنوبي ومع معارضة الداخل والخارج بغرض “ تسمية ” ممثليهم في مؤتمر الحوار ، بعيداً عن المثل القائل “ إنْ لقيتَ الغريمَ وإلا ابنَ عمِّه ” ، بمعنى ألا يكون اختيار وتعيين أشخاص كممثلين لمكونات الحراك لمجرد أنهم من محافظات جنوبية ، حل مشكلة “ صحيفة الأيام” وإعادة إصدارها وعدم ربط حل المشكلة بقضايا جنائية هي الآن منظورة أمام المحاكم ، والكل يعرف أبعادها السياسية منذ البداية وحلُّها يُمثل مدخلاً لحل قضايا ومشاكلَ كُثُر . تقديمُ اعتذار للمحافظات الجنوبية و صعدة عن استخدام القوة العسكرية في حرب 1994 م والحروب الستة ، وما لحق بالجنوب وصعده من أضرار أدت الى بروز القضيتين ، تَدعَمُ “ فكرة ” الاعتذار هذه ، تحولات ومتغيرات ومفاهيم جديدة في الحكم والسياسة والاقتصاد والإدارة وحقوق الإنسان ، وبدعم ومساندة دولية “ يرفضان ” العنف واستخدام القوة ، تاركاً للشعوب ، هي وحدَها من تُحدد وتقرّر “ مصيرَها” . هيكلةُ وحدات الجيش والأمن وتوحيدُها تحت قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية ، وإعادة تموضعها في مناطق ومواقع حسب الحاجة والغرض من تواجدها فيها ، كقوةٍ عسكرية وأمنية تدافع وتحمي اليمن ومكتسباته ، وبما يترك لقيادات الأقاليم والمحليات تحديد وإيجاد “ حاجاتها ” من أمن وشرطة محلية ، وبما يُساعد على إيجاد مناخ إستثماري جاذب ل “ الإستثمار المباشر” المحلي والأجنبي ، المؤدي الى خلق فرص عمل واستقرا ر إقتصادي واجتماعي. قضايا ومشاكل تقترب من جوهر أو ضمن عشرين نقطة تمهيدية أُقِرَتْ من قبل اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني ، أعضاؤها من هم أمناء عموم لأحزاب هم أطراف في “ التسوية السياسية “ و “ موقِّعين ” على “ المبادرة الخليجية ” وآليتها التنفيذية المُزَمَّنة ، ومن هم شباب فاعلون في الساحات. قضايا ومشاكل إيجاد “ حلول لها عمل عظيم” من شأنه خلق “ ثقة” بين شركاء الوحدة وأطراف أخرى من جهة ، وبينهم ومكونات الحراك الجنوبي من جهة أخرى ، وفيه ما يُمكن اللجنة الفنية التحضيرية من خلق “بيئة” حوار معافاً من عدم المشاركة والتمثيل غير الحقيقي للجنوب أو الشمال وإيجاد تهيئة وعوامل نجاح للمؤتمر . عشرون نقطة تمهيدية تسبق وتتزامن مع مؤتمر الحوار حظيت بتأييد ومساندة محلية ودولية، قُدِمت لرئيس الجمهورية لإصدار قرارات رئاسية “ مُكملة ” لعمل اللجنة ، فيها ما يُلزم ويعطي حكومة الوفاق ومؤسسات ومنظمات عامة وخاصة وأطراف معنية أخرى “ مشروعية” التحرك ، والتواصل والتنفيذ . جاء ابناء المحافظات الجنوبية الى “ الوحدة الاندماجية ” بدولة بكل أبعادها ومكوناتها ، ترتب على ذلك حقوق مُكتسبة “ تُعَظِّم ” من القضية الجنوبية ، قضية هي بإعتقادي تُمثل قضية كل اليمنيين وحاملاً حقيقياً لها ، وأن يلتف اليمنيون ويشكلون رأياً عاماً حولها ، إنما هم في الحقيقة يشكلون رأياً عاماً حول ضرورة إيجاد حلول لكل قضايا ومشاكل اليمن .. في ال “ عشرين نقطة ” ما يُسهم في حلها ومعالجة أبعادها ، وبما يُمَهِّد ويهيئ لمؤتمر حوار وطني شامل ، تُسَوَّق نتائجهُ عبر استفتاء شعبي وانتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية . أيام وتقدم اللجنة الفنية التحضيرية للمؤتمر تقريرَها إلى رئيس الجمهورية.. الكل يتطلع إلى “ مضمونه ” و “ يريده” متضمناً ، ما تم تنفيذه من مهام اللجنة ومن العشرين نقطة ، وما لم ينفذ ، تحديد “ نقاط ” ، إجراءاتُ تنفيذِها يدخل ضمن صلاحيات واختصاصات : حكومة الوفاق ، وزراء ، محافظون ، أطراف أخرى كلاً حسب اختصاصه ، يتم بحثها مع الرئيس ليتخذ قراره النهائي بشأنها ، توصيات ومقترحات وقرارات للجنة فيها ما يُعين الرئيس على إتخاذ خطوات وإجراءات تمهيدية تسبق إنعقاد المؤتمر ، تحديد مدخلاته ، نماذج ، مشاريع وأوراق عمل ووثائق أخرى ذات علاقة ب “ المواضيع ” المطروحة للنقاش ، ممثلون عن : مكونات وأطراف المؤتمر ، مع ضرورة وضع معايير تُحدِّد قبول ممثلين ومندوبين للمؤتمر ، بما يضمن حضور مُتميز وممثلين مستوعبين لقضايا ومشاكل البلد ، وبرنامج عمل مستقبلي يتضمن جدولاً زمنياً لتنفيذ ما تبقى من مهام اللجنة . كل ما نتمناه هو أن تعمل “ قوى التحديث ” مجتمعه من ممثليها ومندوبيها الى مؤتمر الحوار .. تجعل منهم تكتلاً ومكوناً واحداً ب “ حجم ” و “ قوة ” تمكنه من إحداث توازن مع أطراف أخرى يستطيع من خلاله فرض رؤيته وتوجهاته لبناء الدواة اليمنية ، فالكل يتعشم في اللجنة الفنية التحضيرية وتقريرها التهيئة والتحضير للمؤتمر وبالتالي نجاحه وخروجه بنتائج تُفضي الى الانتقال الكامل للسلطة والى الدولة الجديدة . رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=462561227116291&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater