رُعب الرعب ، حالة سياسية بامتياز يروج لها السياسيون، حتى لا تُكشف عورة عجزهم. جنون أحتاج ، لذاكرتين إضافيتين، لاستيعاب الجنون السياسي للأحزاب ومراكز النفوذ في البلد. تعبير التعبير عن قلقكم الآن يمنح الحكومة خيارات متعددة لترميمكم، في مرحلة ما بعد الانتقالية. حمار إلى حد ما يمكن اعتبار التاريخ حمارًا مسافرًا قديمًا فقد صاحبه يحمل رسائل كثيرة لكنه لا يعرف أصحابها تساؤل بعد عامين ثورة، أتساءل فقط عن الضمانات التي يمثلها بقاء الساحات، في الحفاظ على الثورة ؟! أشباح الأحزاب ، كهوفٌ مُفخخة بأشباح الماضي والتوقيت ملائمٌ جداً ، للتَّحَفظ عليها، في حفرةٍ مغلقة خارج الأرض. اتساع الوطن يتسع للجميع لماذا لا يتسع له السياسيون؟ بقاء قبل أن تتلاشى الساحات في الفراغ تستطيع تكتلاتها الثورية بلورة نفسها في كيانات نقابية تضمن لها الاستمرار. استقواء الاستقواء بالقبيلة إنذار خطير يقضي على حلم الدولة المدنية مبكراً حرب الحرب لغة البدائيين والهمجيين أيضاً ورد نحن بحاجةٍ ماسة، إلى زراعة الورد مكان الدبابات المتمترسة في المدن والجبال. حزب الحزب مرآة كروية الشكل, حين تدخلها، ترى ظُلمة مُعتمة وحين تخرج منها ترى صوراً متداخلة ، لانهائية التعدد. تحويل تحويل المعسكرات ، في المدن إلى حدائق ومدن سكنية أمر تحتاج حكومة الوفاق إلى التعامل معه بجدية. حوار السقوط الأخلاقي في الخطاب الإعلامي للقوى السياسية يجعل الحوار الوطني مهمة مستحيلة. سلوك الديمقراطية ليست شعاراً تُرفع في الساحات العامة إنها سلوك مجتمعي، لا أحد يعمل على تجذيره حتى الآن. إنسان عندما يُفقد الإنسان من لائحة الاهتمام السياسي تظل بقية الأشياء مجرد فقاعات صابونية. تكرار المحاصصة تفكيرٌ غبي يُكرر التجارب السابقة. عجز الثورة العاجزة عن حماية نفسها تذهب مبكراً إلى جيوب المنتفعين [email protected] رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=465551440150603&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater