أيها الرجل: المرأة العربية لم تكن يوماً حلماً عابراً، ولن تكون رهينة لأفكار عقيمة تسلطية... تخبرها في السر أنك تعشق عينيها, ولون أسنانها البيضاء, وتذوب وَلهاً في عطرها المعبق بأنوثة الجمال... لكنها ذاتها مَن تُعلِن (أنت) حُضورها في دُنياك, وترفض إلا أن تمشي خلفك... أكل هذا رجولة وحياء؟ المرأة أيها الرجل حلمك الليلي... وخاطرتك النثرية الملونة... وزهرة كرز وردية... وأوراق البنفسج المثيرة... تشقي «أنتَ» في رحاب الأرض, ليعانق معصمها «هديتك» المرصعة بالذهب والحنان, وتعلنها زوجة لك في كل الميادين والأسقاع, وفي التالي تكتشف «مصادفة» أن هناك من تُعجب بك وتعجبك.. وتعود إلى جذورك الأولى... وتتورط من جديد.. ولا تشبع من حضور النساء... وتلعن النساء...وتشكو للقمر وجعك الدائم... هل حقاً في نظرك كل النساء نساء؟ وكل الحكايات واحدة؟ وكل الليالي قمرية؟ أخبرني أيها الرجل: متى تفهم أن المرأة جسدك, وروحك, وكيا.... كانت ولا استثناء...؟؟!! رابط المقال على الفيس بوك