“بريكس” تشير إلى مجموعة دول، وقوى اقتصادية وعسكرية كبيرة تجمعها أهدافاً مشتركة على مستوى السياسة العالمية والأمن والسلام الدوليين.. وأهمها “روسيا” الاتحادية جمهورية الصين الشعبية جمهورية الهندجنوب أفريقيا البرازيل من أمريكاالجنوبية” طبعاً هي أكثر من ذلك .. إنما هذه الدول هي من القوى الأكبر عسكرياً، واقتصاديا عالمياً.. وتشترك معاً في أهداف مشتركة.. أهمها هو “ فشل النظام العالمي القائم على القوة الواحدة” لم يفشل فحسب .. بل صار من يريد قيادة العالم فيه “ أي في النظام الجديد” غير صالح لإدارة وقياد ة العالم، والحفاظ على أمنه وسلمه، واستقراره، بل صار هو سبب الفوضى العالمية، وسبب المخاطر على أمن وسلام العالم واستقراره اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً ،هذا القائد الذي أراد أن يقود العالم وفشل وأثبت أنه غير صالح أخلاقياً، وإنسانياً لقيادة العالم هو “ الولاياتالمتحدة الأمريكية” ومعها “ الحلفاء في حلف الأطلسي” وعليه فلا بد من استنهاض قوى أخرى للوقوف في وجه هذا الطغيان العالمي.. وهذا ما حدث وولدت “مجموعة دول بريكس” من الدول التي ذكرت سابقاً.. وهي دول قوية اقتصادياً، وعسكرياً.. بل هناك عدد منها من الدول النووية. خلال السنين الباقية حتى 2015م سوف يتواصل نمو دول “بريكس” فكثير من الدول القوية اقتصادياً وعسكرياً في العالم سوف تنضم إليها مثل “ كوريا الديمقراطية، وفيتنام ، وفنزويلا ، وكوبا، ودول أخرى من أمريكاالجنوبية، وآسيا ، وأفريقيا” و“إيران” إن لم تكن قد صارت عضواً فيها.. العديد من دول العالم وجدت أن العالم لن يستقم، ولن يتحقق استقراره وأمنه وسلامه العسكري والاقتصادي والاجتماعي بقوة واحدة أثبتت عدم صلاحيتها فخلال عقدين من الزمن عبثت الولاياتالمتحدة بأمن وسلام، واستقرار العالم واقتصاداته، ومضت في الأرض تعتدي وتحتل وتخرب وتتآمر .. لا لإقامة نظام عالمي جديد، وإنما لأمركة العالم. لذا فمجموعة “ بريكس” وحسب تصريحات هندية سوف تشكل قوة توازن عالمي جديد في مواجهة “الولاياتالمتحدة وحلفها الأطلسي” وتعيد للعالم أمنه واستقراره وسلامه وإصلاح اقتصاداته، جنباً إلى جنب مع إعادة بناء وهيكلة الهيئة الدولية، ومؤسساتها، وتحجيم سطوة المؤسسات النقدية الدولية الابتزازية الإمبريالية.. إني أرى بشائر ذلك وخلال سنتين قادمتين سوف تردع الإمبريالية العالمية الصهيونية.. وقد تنهار تحت وطأة ثورات شعوبها. رابط المقال على الفيس بوك