انعقاد مجلس الأمن الدولي في صنعاء بعد غد الاثنين، يكتسب اهمية بالغة بالنسبة لدعم التسوية السياسية واستكمال نقل السلطة السلمي ضمن المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة ..! ونعتقد أن دعم الحوار الوطني والتصدي للأزمة الاقتصادية والتحديات الامنية واستكمال هيكلة الجيش والامن وحل القضية الجنوبية وقضية صعدة ، تمثل أهم التحديات والقضايا المحورية التي تتطلب من مجلس الامن بالشراكة مع قيادة الوطن والدولة الوقوف امامها بجدية ومسؤولية متناهية ، ذلك ان الاوضاع السائدة بتعقيداتها وتشابكاتها وإرباكاتها ليست ببعيدة عن خطر الانزلاق الى المجهول الذي سيكون مهدداً خطيراً أيضاً على الامن والاستقرار الاقليمي والدولي. على المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الامن أن يدرك أن مصالحه في اليمن والمنطقة عموماً لا يمكن صونها والحفاظ عليها إلا بالحفاظ على أمن واستقرار اليمن، وبدعم نجاح التسوية السياسية حتى النهاية، وبردع المعرقلين والمعطلين للمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، وبوضع حد نهائي لعبث واستهتار القوى القبلية والعسكرية والدينية المتنفذة والمتحكمة بمصير الشعب اليمني بأدوات السلطة والمال وبوسائل الفساد والاستبداد..! التحديات كبيرة أمام شراكة اليمن ومجلس الأمن الدولي .. وعلى الجميع استشعار خطورتها، وخطورة عامل الزمن معاً ..! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك