الأقلام المأجورة والرخيصة سرعان ما تتساقط على رؤوسها في مهاوي الحسابات الخاطئة، والمراهنات الفاشلة.. فاليمن في قلوبنا ودمائنا وحدقات عيوننا.. أما الأصوات الناعقة التي تتعالى هنا وهناك فهي تسعى لافتعال الأزمات، واشعال الفتن لأغراض ذاتية وتحقيق منافع آنية.. وإحداث ضوضاء لخلخلة السلم الاجتماعي.. وتعطيل عجلة التنمية الشاملة.. هذا التوجه الرخيص لايعبر إلا عن حقد دفين، وسلوكيات شاذة لتشويه ماتحقق من انجازات وطنية وسياسية رغم قصر الفترة التي تسنم فيها المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية قيادة البلاد.. إذاً إلام التباكي والإستبكاء على مصالح سياسية تلاشت.. وبيوتات تجارية تهاوت.. ولوبيات ولائمية تآمرية ذهبت أدراج الرياح..؟! يكفي اليمن فخراً وشرفاً بربانها الماهر الحكيم الذي نجح في تحصين وصون وحدة اليمن أرضاً وانساناً وهويةً.. وسد الطريق أمام اللاهثين وراء اشعال الفتن.. والذين لايحلوا لهم العيش إلا في دهاليز أقبية الارتزاق والتآمر على أمن واستقرار البلاد.. وهاهم اليوم يمتطون صهوات جيادهم العرجاء لنفث سموم الحقد والكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد.. رغم هذا وذاك استطاعت قيادتنا السياسية الرشيدة أن تغرس قيم المودة والإخاء والمواطنة في نفوس ابنائها بأن الوطن يتسع للجميع بكل فئاته وقواه السياسية والحزبية والمذهبية والفكرية.. وعلى الجميع أن يتحلوا بالقيم والاخلاقيات السامية.. والمقومات الثورية والنضالية لمصلحة الوطن. هكذا هم دائماً لم يرق لهم حال.. ولايهدأ لهم بال.. عندما يشاهدون اليمن تحقق انجازات شتى على الساحة اليمنية محلياً واقليمياً ودولياً. علينا ان نُدرك أن يوم (21 فبراير) وضع النقاط على الحروف.. بل جعل اليمن مقبلة على مرحلة تاريخية فاصلة.. وتحول مهم وجذري في تاريخ اليمن الحديث.. وحققت قيادتنا الرشيدة انتصاراً كبيراً على بؤر عصابات الارهاب والتمرد ومن يقف وراءها في الداخل، وفي الخارج.. وتعرية اساليبهم وكشف مؤامراتهم.. وفضح أبواقهم الناعقة.. يكفي أوهاماً وتضليلاً على أبناء شعبنا.. فاسطواناتهم المشروخة.. وحملاتهم الدعائية المحرضة، وأعمالهم التخريبية المفضوحة لم تعد خافية على أحد. وسوف تعود عليهم في القريب العاجل بالويل والثبور.. لأن شعاراتهم بائدة.. وأطروحاتهم عقيمة.. ورهاناتهم مرتدة على أعقابهم.. مهما جندوا لها من وسائل وأدوات.. إن الذين يحولون انجازات الوطن الى مسرحيات هزلية مبتذلة هم الذين عجزوا في الماضي على ترميم شروخ فجواتهم الاستعلائية الجوفاء..فأغمضوا أعينهم عن سوآتهم وسيئاتهم, وما اقترفوه من جرائم بشعة بحق الوطن والمواطن.. وللأسف الشديد يدعون اليوم بأنهم حققوا للوطن منجزات شتى.. ومكاسب لاتعد ولا تحصى.. يرتدون نهاراً دروع وسابغات الفروسية وليلاً في حوانيت التآمر والخيانة.. فلتكن جهودنا وطاقاتنا وكل ما نملك لأجل اليمن كل اليمن.. فلا تلتفتوا لغوغاء المهووسين أو المارقين.. ولا تؤثر فيكم أبواقهم الدعائية الجوفاء.. ثقوا أن الله ناصركم عاجلاً أم آجلاً لأن الباطل مهما علا لابد له من لحظة سقوط مروع.. واعلموا ان النصر من عندالله.. وان الباطل مهزوم مهما طال زمانه..!! رابط المقال على الفيس بوك