الباصات المتهالكة التي تصل ميناء الحديدة ومنفذ المهرة تجد طريقها إلى محافظة تعز لتدخل في خدمة نقل الركاب دون (احم أو دستور)تمر مر الكرام لا احد يقف أمام موكبها المهيب المفروش بالورد والرياحين كعروسة في ليلة الدخلة فلا نستغر أن تحولت عاصمة الثقافة إلى مقلب لنفايات سيارات العالم المتهالكة وخاصة باصات الديزل التي ترقم رغم التوجيهات بالمنع حفاظا على البيئة من التلوث إلا أن التوجيهات تفهم عند مسؤولينا زيادة زلط وبقدر فلوسك رقم ما شئت, من يزر الحديدة لا يعد إلى أهله محمل بهدايا مشبك المطراق بل بفار "ستة ركاب" يفرح أم العيال التي(تزبط)الفقر وتضمن التخزينة مع معسل روان الباص الأجرة حلم اليمنيين ومن حوش (بيسة) اتجه صوب الحديدة لتكتمل الفرحة والحلم بالعز واكل لحم الوز! أعرف دكتورا مساهما في مستشفى بنصيب الأسد اشترى لابنه من أرباحه السنوية(عكبار)سبحان الله أليس المتعارف عليه أن الابن نسخة من أبيه يعطسه عطس العسكري يطلع ولده عسكري والبنشري يخلف بناشرة والمقوت عياله مقاوتة إلا صاحبنا الطبيب ابنه جاء للفرزة وكذا ابني سواق موتورسايكل في تعز المسموح بترقيم الباصات من موديل 2006 شريطة أن تكون بترول هكذا نسمع وقلد الله ومدير الإصدار الألي لان منح الرقم ترك دون رقابة لعملية الصرف إلا أن سؤالا يدور في رأسي باحثا عن إجابة ما الذي قدمه هدا الإجراء لمدينتنا التي تزحف إليها الباصات كجحافل المغول والتتار!؟ عوادمها تغطي سماءها ومن بالأرض يتنفس الموت أليس من الأحرى أن نوقف الترقيم نهائياً بعد أن صارت الباصات تزاحمنا على الأرصفة وطرقاتنا الضيقة!؟ وأعتقد لو أن هناك أجانب نظروا إلى المدينة ساعة الظهيرة من على طائرة لاعتقدوا أن في تعز قطارا. في الحديدة الباجة (لصقة تحديد السير)وصلت قبل ثورة التغيير قيمتها غير الرسمية بمئات الآلاف وهي مبالغ مخيفة ولهذا تجد الباصات في خط سير شارع صنعاء لا تتعدى أصابع اليدين والرجلين معاً وفي تعز بقدرة قادر أصبح خط الشماسي المدينة ( محظي) ولا ندري من الذي اصدر قرارا بمنع صرفه وكأن البلاد تسير بمزاج كل من يهبط به البرشوت إلى الكرسي الدوار وللأمانة أنا مع الإجراء قلبا وقالبا ولكن الخوف يساورني أن تكون مرور تعز تحاول نقل تجربة مرور الحديدة في الباجة؛ لذا فإن المطلوب من الأخ شوقي أحمد هائل محافظ المحافظة ومدير الأمن أن يكون لهم حضور في المتابعة والرقابة ولا يترك الأمر مرهونا بشخطة قلم من مدير المرور يمنح من يشاء ويمنع من يشاء. مجرد سؤال أطرحه على قيادة المحافظة مادام الإصدار الآلي هو من يصدر الأرقام فلماذا لا توكل إليه مهمة تحديد خط مسار الباصات بدلا من التشتت ومضاعفة معاناة المواطن الذي إذا خرج من حفرة وقع بدحريرة.. في تعز توجد نقابة النقل الداخلي تتحصل مبالغ مالية من أصحاب الباصات في الفرزات ما الذي تقدمه نظير جني الأموال، أين مشاريعها التي تنفذ خدمة للمدينة أم أنها لا تختلف عما كانت عليه ضريبة القات من محاصصة ومقاسمة كل مسؤول يفد إليها!! رابط المقال على الفيس بوك