اللافت في قمة الدوحة العربية الرابع والعشرين أن الحضور الإعلامي كان طاغياً، وكأن “قطر” مؤمنة بأن نجاح القمة مرهون بفاعلية الإعلام أولاً وقبل أي شيء آخر، لذلك حرصت بعد أن كرست إمكاناتها الإدارية والفنية والتنظيمية لضمان نجاح أعمال القمة وتقديم كافة التسهيلات للوفود المشاركة في أعمالها، حرصت بدرجة اولى على مشاركة الإعلام العربي والاجنبي في تغطية هذا الحدث الكبير وحشدت أكثر من 800 إعلامي عربي وأجنبي بتنظيم متقن وقيادة رشيدة من قبل الشيخ أحمد بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة الإعلامية للقمة الذي كان ماهراً في إدارته لدقة الخدمات الاعلامية، وكان دقيقاً في تجهيز المراكز الاعلامية المتكاملة في فنادق شيراتون ودبليو الدوحة، وسيتزو موفمبيك وغيرها من الفنادق التي يقيم بها رجال الإعلام والصحافة، وفق أحدث التقنيات لتمكين ممثلي وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة، والمرئية القطرية والعربية والاجنبية من تغطية أعمال القمة بكل يسر وسهولة. يظل الإعلام هو من يصنع الاحداث ويوجه مسارها في اي مكان في العالم .. وفي الدوحة كان للإعلام دور محوري هام في الدفع بأعمال القمة العربية وبلورة القضايا الماثلة أمامها .. وفي نجاح القمة بصورة حاسمة ..! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك