بإعلان الدوحة الذي أصدره اجتماع مجلس جامعة الدول العربية العادي في دورته الرابعة والعشرين بالعاصمة القطرية ، اختتمت القمة العربية أعمالها بنتائج تمثل الحد المعقول من آمال وتطلعات الشعوب العربية .. المسألة السورية كانت طاغية على مباحثات ومداولات القادة ، ويبدو أن الموقف العربي من الأحداث في سوريا أصبح معقولاً الآن .. فقد أشاد أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالموقف العربي لائتلاف الثورة السورية .. بصورة عامة كانت نتائج قمة الدوحة مبشرة ، ومتميزة عن سابقاتها .. واعتقد ان رياح الربيع العربي التي تعيشها الشعوب قد انعكست ايجابياً إلى حدٍ ما على أداء الأنظمة والقادة العرب ، ومنذ قمة الدوحة بدأنا نشعر بالجدية وروح المسؤولية في التعاطي مع قضايا شعوب الأمة ، حيث لم يعد مقبولاً ذلك الحال البائس الذي كان سائداً في القمم العربية السابقة التي اتخذ منها الرؤساء والقادة مناسبة للمصافحة والتقاط الصور التذكارية وبحث المصالح الذاتية الضيقة على حساب مصالح الشعوب والأوطان العليا ..! قمة الدوحة .. محطة تحول جديدة في مسار العمل العربي المشترك المسؤول ..! [email protected]