قلبي يتفطر حزناً على سورية كضحية لأحقاد الفرس والأتراك والعربان.. قلبي يتفطر حزناً على سورية وثورتها ضد نظام لا أحقر منه، بينما قاموا بتشويه ثورتها الأجمل بكل فظاعة وحقارة. المتأسلمون بحقارة شاسعة جداً ويالتناقضاتهم القيمية والأخلاقية والإنسانية!! مثلاً ينتفضون لصورة يعتبرونها مسيئة ولا يحركهم دم البشر الذي يراق في سوريا يومياً على نحو مهول. المتأسلمون الذين ضد إيران الداعمة لبشار كمثل المتأسلمين الأوغاد الذين ضد الدول الواقفة ضده. كلهم لايأبهون لمعاناة سورية والسوريين، فيما باختصار شديد يخدمون أجنداتهم فقط. كلهم لايريدون دولة سورية مدنية ديمقراطية بمؤسسات محترمة وإنسان سوري سوي يتمتع بالحقوق وبالحريات وبالمواطنة. ولقد تحوّلت الثورة السورية العظيمة اليوم إلى بؤرة تصفية أحقاد سنية شيعية بائدة ما لايمت لروح بداياتها الأنقى بأية صلة، في حين يجب أن نخجل، لأنها صراعات تتجدد بوقاحة بسبب هؤلاء المأزومين، ونحن في ال2013 كما ترتدي عباءة الثورة تارة وتارة عباءة المؤامرة على سورية. فقط ..اللعنة على هكذا عقول موبوءة بلا استثناء. والمجد لسورية ولإنسانها الحالم الذي يقف وحيداً الآن في مواجهة تكاتف أحقر بشاعات التأسلم ضده برأينا. رابط المقال على الفيس بوك