لا أعتقد أننا سننجو طالما والبعض يختزل الإسلام فيه.. والبعض الآخر يختزل المدنية فيه.. ومن تبقى يهتكون الحرية باسمها.. والحلول بنتاجهم العقيم . فكلّ الرؤى المُقدَمة لمؤتمر الحوار من كافة الأطياف الرئيسية والفرعية والمتفرّخة من الشيء واللاشيء.. لا تخلو من عقدة الافتراض والاستحواذ بشكل أو بآخر.. وبحسب جديّة ذلك المكوّن في تحمل المسئولية أو الاستهانة بها بغض النظر عن مخرجاته الصحيحة أو الخاطئة. ومع ذلك، فالمشكلة ليست في الرؤى وإنما في الرائي الجسور على ماليس له حق فيه.. أو استئثاره بالحق العام بطريقة لا تقلّ غوغائية عن فهم الحزب الواحد في الحكم لمدخلات الضرائب وأهمية السيطرة على الجانب الإعلامي وبعدها فليذهب كل شيء للجحيم. الحانقون على أنفسهم قبل شعبهم لا يكترثون للمخرجات كالمدخلات.. ومع ذلك لا يتورعون عن أيّة نتائج صبيانية طالما لا تخدم أهدافهم البائسة.. ولهذا يستحقون النجدة بطمس مالا يجيدون صياغته.. والعمل على اتلاف كل محاولةٍ رخيصة من شأنها العبث بهذا الوطن التعيس بهم. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك