النورُ من أقلام فكركَ لاحا وشذاك في كل المدارس فاحا يا سيدي أنت العظيم وكلنا ملأ الحياة على يديك نجاحا أنت الذي لولاه ما طرنا وما لمستْ سحابٌ للحديدِ جناحا لولاكَ لنتشرَ الظلامُ وأشبعتْ زُمرُ الفسادِ دجى الشعوب نواحا ولكاثرَ الجهلُ الديوكَ فأتلفت ليلَ البلاد تصارعاً وصياحا يا قائدَ التنوير ما حلقت في تأريخِنا إلا ذكرتُ صلا حا لولاك ما نضجت مداركُنا وما طرنا نجوماً في السماء ملاحا هو عِلمكم نلنا به شرف العُلى يكسي القلوب هدايةً وفلاحا عِلمٌ عظيم لا يزال يزين الدْ دُنيا ويلبسه الشباب وِشاحا وبفضله صمدت سنابلُنا وقد كانت تخوض عواصفاً ورياحا وبصدق نيَّتكم وقوة عزمكم أضحى الشباب مثقفين صحاحا جعلواالدروعَ حقائباً وسيوفهم كتباً وأقلامَ الرصاص رماحا وأطلَّ عيدُك كالهلال هدوءة يسبي القلوبَ وينعشُ الأرواحا وقرأتُ نوركَ في الفصولِ يقول لي عيدُ المعلمِ أطلقَ الأفراحا فتفتَّقتْ أزهارُ كُلِّ حديقةٍ للدَّارسين قرنفلاً وأقاحا ورأيتُ أفواجَ التلاميذِ التي احتفلت بمن جعل العلومَ سلاحا بالشمعةِ الأمِّ التي احترقتْ لكي يتحول الليلُ البهيمُ صباحا بمعلمٍ بذل الكثيرَ ولم يزل من أجلنا يحيا الحياةَ كفاحا ويعيقُ من بالجهلِ في أجيالنا يتخندقون وينكؤون جراحا فَلَهُ محبَّتُنا وخالصُ ودِّنا ما جاءَ في هذا الزمانِ وراحا رابط المقال على الفيس بوك