البسطاء نوعان .. نوعٌ يؤمن بالكلام ويسعده القليل من الفعل .. والآخر لا يؤمن بالكلام ولا بالقليل من الفعل . والحقيقة أنّ الكثير من مواطني البلدان النامية يعيشون تحت أنظمة دكتاتورية جعلتهم أشبه ما يكون بأنابيب تُعبأ وفق معيار مُعيّن يتم تفريغه في بيئةٍ مُعيّنة ينتُج عنها إفراز مكرر لا جدوى منه سوى ضياع عُمر وشتات عقول . غير أنّ الدول الديمقراطية أكثر وعياً فطرياً ناتجاً عن حرية الرأي والرأي الآخر ، كل بحسب بيئته ونتاجه الإنسانيّ والمعرفيّ .. بعيداً عن ذعر البسطاء من عبودية الحاكم لهم .. وانصياعهم لأوامر الفرد ونزقه ومزاجه المتلوّن تلوّن سفوح بلاده وتلاله ووجوه بني وطنه. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك