ما الذي يمنع من تطبيب الجراح لننتقل جميعاً لمرحلة تطبيع الأماني ثم الإنصراف لترميم الشروخ في جدران تفكيرنا الفطريّ التلقائيّ في زحمة الأوهام المتربصة بكل فعل نبيل!. ما زال بيدنا أمر الفعل الإيجابيّ.. ومازلنا قادرين على أن نتخلّص من عادة إدمان الرزايا بفعل حماقاتنا التي أصبحت تلقائية وفق إفراغ شبه كامل لشحنة العقل والمنطق الحصيف. قد نمكث في دهشة الشتات وخلف أعمدة الانبهار المتهالكة.. لكننا الأسهل انصهاراً في لفحة الحقيقة إن لم نسع جاهدين سلباً لحجبها عنّا .. والرضوخ لقرار البقاء تحت خيبة التبعيّة الجوفاء .. لا أن ننجو برحمة الأماني من قسوة الزيف والتوهان. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك