سقوط المشاريع الإنسانية يعني سقوط الإنسان ووعيه الفطريّ وحقيقته المقترنة بأهمية وجوده في هذه الحياة. وحين يفقد المشروع الإنسانيّ لبّ تماهيه الاستيعابيّ لمجمل نبل مسيرته .. تنبري الفوضى كردة فعل .. واستجابة فوريّة للعداء الأعمى عن كلّ فرصةٍ كانت سانحة ثم ما لبثت أن توارت تحت أجندة الشتات. هذه الحقيقة تبدو ماثلة في ظلّ الصراع القائم على مبدأ المصالح الضيقة .. والنوايا المُبطنّة بخطوط رجعة لما يُسمّى مربع الاستقواء. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك