لا ينبغي أن القطيعة هي الحل الأمثل مع من يختلفون معنا في الدين والفكر والمذهب والثوابت بكافة أشكالها. نحن كبشر نعيش على هذه البسيطة ينبغي أن تكون الإنسانية هي الرابط المشترك بيننا.. والعقل يجب أن يكون هو المحكّ بعيداً عن التعصب الأعمى والجهل المدقع والفهم السيط. يجب علينا أن نسمع الجميع.. ونقرأ الجميع .. ونأخذ ما نراه جيداً من الآخر ونترك ما يخالف هوانا وارتباطاتنا الدينية والفكرية ووو.. بعيداً عن الإستهداف الرخيص.. فكلنا شركاء في هذا الكوكب.. شركاء في أوطاننا وشعوبنا الحالمة بالخلاص من نكبات الفُرقة والشتات. إنّ التعتيم الممنهج.. واتخاذ المواقف المُسبقة.. والعمل على إلغاء الآخر.. كل ذلك لا يمضي بنا إلا مهاوي الإحباط والدوران في إطار هشّ سرعان ما تتساقط جدرانه أمامنا.. ونصبح أكثر سهولة وتهيؤاً لردم مدد الأماني بداخلنا نتيجةً للعواصف المغايرة والمتخذة ذات المواقف المُسبقة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك