لا أدري لماذا يصرّ البعض على إعادة تكرار أخطاء من سبقهم في حماقةٍ مشهودة لم يكن ينبغي أن تتكرر طالما والشواهد تُثبتُ فحش فواجع الدهر.. وانفراط عقد المكائد الشيطانية. يقول تعالى في كتابه الكريم «ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثُلات وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب».. صدق الله العظيم. ما الجديد في الغواية الشنيعة؟ وما جدوى الحياة دون عظةٍ وعِبرةٍ واستفادة مُثلى من نكبات الزمن بأقوامٍ استمرأت الزيف ودعاوى الضلال.. وأجحفت بحقّ من جاء الله به هادياً ومنقذاً لهم من عقباتٍ كؤودة .. وأوهام أحلامٍ مفقودة . البشر - للأسف - لا يمتثلون لعقولهم وتشغيلها بما ينفع حياتهم.. وإلا ما وقعوا في شِراك من سبقهم.. وتلك هي الحشرجة العالقة في فم التاريخ.. والمكررة في مصير الأغبياء. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك