الإحساس بالجمال لا يأتي إلا على شكل صدمةٍ كهربائية تنزعُ طبقة الإحساس بقبح الحياة من أعماق النفس. والجمال أنواع.. غير أنّ ما يجعل الروح تلهج تلقائياً بعظمة المولى .. هو أرقى جمال على وجه البسيطة .. وأكثر دلالةً فطريّة على الإحساس الصادق والنبيل في آنٍ واحد. «الله» .. «سبحان الله».. تلك هي أولى صرخات العروق بما لامسها وصعقَ طبقة البلادة فيها .. وأحياها من خمول الحادثات إلى رقصة الحياة والإنطلاق من زحمة الوهم إلى مُتّسع البهاء. والصدمة الإيجابية بالجمال لا تنحصر في الشكل البشريّ فقط.. وإنما في كل شيءٍ على وجه الأرض يعمل على خلق تلك اللحظة الإستثنائية.. ويحلّق بكَ من حيث لا تدري.. ويغسلكَ من درن التراكمات بغمضة عين. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك