أصوات كل يوم تخترق مسامعنا عبركل وسيلة متاحة، تلفاز،راديو،نت أو عبر الواقع حين نقابلهم صدفة وهي تكون أقل ضرراً من حيث كونها عفوية لم يرتب لنتائجها مُسبقاً أوندوة ثقافية وقدتكون بشكل دورة تدريبية لمواكبة الحداثة في التأثير على المتلقي وإلى ما لانهايه من وسائلهم حيث إنهم لايعجزون عن توظيف ما هوموجود منها، المهم إننا في الأخيرلانحظى منهم سوى بخطابات فارغة لاتجيد سوى إصدار ضجيج تستوحشه قلوبنا الممتلئة بالأوجاع الحاضرة والأماني المؤجلة ليصبح العقل والعاطفة حاضرين بقوة الملل أين الخطاب الإنساني من كل هذا الضجيج؟ الخطاب الذي يُشعرنا بأننا مازلنا على قيد الوطن بأنفاس مواطنة منسية من ذاكرة السياسيين الذين يلقون على مسامع الوطنية شعارات زائفة وغائبة عن اجتهاد رجال الدين الذين يتشدّقون بالفتاوى كقشاية تنقذهم من الغرق في وحل الخزي من إنهم أصبحوا تجاراً للمبادئ والضمير خلف سياسة يؤمنون بأنها فن الممكن حتى لو كانت على حساب الأخلاق الإنسانية ليصبح بذلك الدين مجرد أيديولوجية سياسية تخدم مصالح جماعة معينة وتنفذ أهدافهم التي لاتقترب من الإنسانيه. لتظل بذلك قدرتنا واهية جداً أمام تجاوزصعوبة المرحلة في ظل هذه الخطابات المتناقضة التي أفقدتنا الثقة في كل ماحولنا في ظل غياب الخطاب الإنساني الذي لن يتنكر لحقوقنا التي تصالحت مع الفساد لتعلن تمردها عن استحقاقنا ولن يخضع لقانون الغاب الذي تشرّعه ضمائرهم الجشعة التي لم يشبعها تنازلاتنا بل احتكرت أبسط أحلامنا بحجة أن تشريعهم لايحمي الضعيف. بقايا حبر : في وطني عاقبونا على كل الجرائم التي لم نرتكبها،،، ونسوا أن يحكموا علينا بالعيش الكريم على تهمة المواطنة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك