أعتادت قلوبنا أن تُعانق الإبتهاج بفرحه منكسره وهذه المره إنكسارها ليل دامس يعتم أحلام كلما أضاءت للغد يغدق عليها الوجع ،،،22مايو كل عام نترقبه برعشه الخوف المحتضنه نبض يخشى المجهول الذي لا يسر قدومه كونه يحمل حسره تفاصيل لاتخلو من أمرين وكلاهما مر إما بهجه مسفوحه على رصيف الصراعات التي تستغل بعثره الألم في وطن محفوف بالأحقاد وإما الظلام وهذا الوجع الأخف لكوابيس الترقب التي نصحو من أرقها ونحن نهنيء صمود المعانأه بداخلنا ونهمس لتلك الأضواء الخافته المنسكبه من ضجيج المواطير هذا العام وطني ألتفظ أنفاس الصبح من عبث السياسات ولكن رغم ذاكره الأنين يولد نسيان العبث ليخفف وطأه المكابده والبكاء ويرسم لنا أمنيات الفجر الغائب بريشه الأمل الممزوجه بحقيقه أننا مازلنا على قيد التفائل ،،،إبتسموا لعل الغد سيكون أجمل حين يكون حاضرنا خالي من تلك الإحتمالات التي تفيض كل مره بالتوقعات المضنيه لندع الواقع هذه المره يُفاجئنا حتى تكون المعانأه وليده فاجعه وليست رفيقه عُمر يكفي أن نعايش البؤس في وقته حين يزورنا وبيده مراره مكبله الحلم بقيود المناكفات خلف قضبان العدوان الغير مبرر للوطن ،،،كل عام ووطني بخير لا يعاني ورم الخبث المستوطن قلوب لاتعشق من الوطن سوى عطائه لمصالحهم المتنكره للبذل والعطاء كل عام ووطني أمن ومستقر لاتقلق سكينته هنجمه شيخ ولاتستبيح سكينته فوضى العماله كل عام ووطني مضيء بسطوع الضمير وشعاع المسؤليه . بقايا حبر : عذرا وطني أنتهى وميض شمعتي ولم يسعفني الظلام لكتابه بقايا الحلم المتبعثر على ورقه شبه بيضاء وحبر شبه منسكب...!! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك