ماذا يعني لو أنّ أحدنا ابتاع من الشيطان موعداً وأهداهُ لطفلٍ بريء يقتات عليه عمره القادم؟ أو أنّ حكمةً مّا لم تُقنع كهلاً طيلة حياته.. ثم في مرضه الأخير كتبها بورقةٍ ورمى بها من نافذته فحملتها الرياح لبحيرةٍ مجاورة للقرية لتحلّ لعنة الدم بديلاً عن الماء؟ أو أنّ جماعةً مّا أدركت حظها بعد فوات الأوان فأعادت عتمتها لسمّ خياط من حولها.. فاحترق الثوب المرقّع في أتون الاحتكاك اللامرئيّ رغم يقين من يلبسه بوضوح زيفه..!. هل سيخرج وطني.. أوطانكم من شتات ولؤم وجحيم إحدى هذه الدوائر؟ أم أنّ الحظوظ ستفعلها يوماً وننجو من لهجة الغباء ساعة اليقين ..!. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك