الأغذية المكشوفة في شهر التوبة والغفران شهر رمضان المبارك تزداد عملية العرض للسلع والمنتجات الغذائية في معظم شوارع المدن الرئيسية في عواصم المحافظات وفي المدن الثانوية وتأتي التمور والحلويات المختلفة في مقدمة تلك المعروضات إضافة إلى الأطعمة الرمضانية المعروفة مثل الباجية والسنبوسة التي باتت من أهم مميزات الشهر الكريم هذا إلى جانب تلكم المشروبات والسوائل الرمضانية التي ألفها الصائمون وجميعها يُعده ويعرض بطرق غير مأمونة وبعيداً عن الرقابة الحقيقية من لدن الجهات المعنية بالرقابة مثل صحة البيئة وأخيراً جمعية حماية المستهلك التي دخلت على الخط منذ فترة ليست بالقليلة لكن خلال الشهر الفضيل يبدو بأن الجهتين المذكورتين لا تعملان على حماية المستهلك بقدر ما تعملان على حماية المنتج والمصنع معاً أما المستهلك فإن أراد تجنب الأخطار الناجمة عن تلك الأطعمة والأشربة فما عليه إلا الاعتماد والتوكل على الله وتقليد القائمين على السماح في بيعها . رقابة وطلبة الله وقد يقول قائل بأن ما يعرض من مأكولات رمضانية في أسواقنا المختلفة هو أكثر من القدرات البشرية والفنية لأولئك المشتغلين في مجال صحة البيئة وحماية المستهلك وهذا صحيح 100 % لكن الصحيح أيضاً بأن المتهبشين خلال الشهر الكريم هم أكثر من أولئك المعنين بالرقابة الحقيقية والعملية والبعض منهم يطلون برؤوسهم في عديد الأسواق قبل أن يهل علينا وعليهم شهر الصيام. حيث يقول أحد الأصدقاء بأنه شاهد بأم عينه اثنين من الشباب لا يدل مظهرهما بأنهما يتمتعان بأي صفة شرعية وهما يمشطان جيوب الباعة الجوالين وأصحاب البسطات بما فيهم بائعو التين “البلس الشوكي” ابتداءً من باب الكبير بمدينة تعز وباتجاه شارعي التحرير و26سبتمبر، وتساءل صاحبنا قائلاً هذا وعاد رمضان ماجاش فكيف لو جاء رمضان فرد عليه آخر هيا يا رجال هي خمسين ريال على كل واحد مصله. وبعدين أسألك بالله أيش المطلوب من هؤلاء المساكين تشتيهم يدخلوا في تحقيقات وسين جيم مع هؤلاء المتهطشين وبعدين بالله عليك هل يجرؤ أي أحد أن يقوم بعمل كهذا في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الجميع ما لم يكن المعنيون على دراية بما يقومون به. عادك تشتيهم يسألوا عن هويتهم والجهة التي يعملون فيها خليهم يترزقوا كغيرهم. المرور في رمضان جرت العادة في شهر رمضان أن يخرج الكثير من السائقين لسيارات الأجرة وغيرها من السيارات عن الطريقة المألوفة في قيادة سياراتهم خصوصاً قبيل مدفع الإفطار بدقائق هذا إن كان مدفع الإفطار سيظل مستمراً في رمضان كما هي العادة في كل الرمضانات السابقة حيث ينشر بدويه الأفراح في أوساط الجميع وخصوصاً الأطفال السائقين. فبعض أولئك السابقين يتسببون في كثير من الاختناقات المرورية والبعض الآخر لا يكتفي بذلك فقط بل تراه يطلق بعض الألفاظ النابية والجارحة للصيام على أقل الأسباب وأتفهها، أما البعض الآخر منهم فإنه لا يكتفي فقط بإحداث حالة من الإرباك للسابقين الآخرين بل يتجاوز بعنجهية متناهية ليصل بألفاظه وشطحاته إلى بعض الراجلين وربما لرجال المرور “شرطة السير حديثاً” وعموماً يا هؤلاء نقول بأن مثل هكذا ممارسات في الشهر الكريم شهر التوبة والغفران لا تضيف لكم أي نوع من أنواع الرفعة ولا أي شكل من أشكال الرجولة بل تقزمكم في نظر الصغير والكبار وهي ربما لا يخرج صيامكم بل تلغيه بالمرة، تقولوا يا جماعة ممكن نشاهد في رمضان الحالي أكثر من شخص في حالة الإساءة إليه يقول للمسيء إني صائم، قولوا إن شاء الله. وصومكم مقبول بإذنه تعالى.. رابط المقال على الفيس بوك