العديد من الفعاليات شهدتها بلادنا، ومنها نشاطات وفعاليات البيئة.. وجميل جداً أن بلادنا تشهد مثل هذه الفعاليات خاصة وأن هناك أضراراً قد اصابت البيئة بمقتل.. وبدأ الناس يخافون كثيراً من الأضرار البيئية، وهي أضرار تهدد حياة الإنسان.. فحياة الإنسان في أمان إذا كانت البيئة صحية، ومادام هناك إصحاح بيئي، وتنمية بيئية.. والبيئة هي كل ما حول الإنسان سواء على اليابسة أو البحر أو الجو.. على اليابسة التربة والمياه، والنبات وبقية الكائنات من زواحف وحشرات وما في الجو الهواء والطير وما في البحر الحياة البحرية. عموماً هذه هي البيئة التي يعيش عليها الإنسان، ويمارس نشاطاته، ويعيش من خيرها.. لكن لا ننسى أن هذه البيئة قد استخدمها الإنسان بإفراط، وسوء يؤثر على هذه البيئة بشكل سلبي ويؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، والاستمرار في ذلك يوصل إلى تدميرها.. وتصبح بيئة فقيرة شحيحة غير قادة على تلبية حاجات الإنسان. ومن الملوثات للبيئة عوادم السيارات، وخاصة التي تعمل بالديزل المشمعات التي تستخدم للقات، والمصاريف وهي تستخدم بشكل واسع على مستوى الريف، والمدينة، وتعد من أخطر الملوثات والمدمرات للبيئة لأنها لا تتحلل، وتتفتت بل تظل دون أي تحلل، إضافة إلى المواد البلاستيكية مثل المستوعبات للمشروبات، والمياه والمواد السائلة الأخرى، والزيوت، ومثلها إطارات السيارات والتي يزداد خطرها عند اشتعالها وحرقها.. لأنها تلوث الهواء بالعديد من الغازات السامة والكربون، التي يستنشقها الإنسان مع الهواء أثناء التنفس، ومباشرة أثناء اشتعالها. من الملوثات البيئية: رمي القمامة في الشوارع والأزقة بما فيها من مخلفات غذائية تتعفن، وتساعد على نمو الحشرات والذباب وتلوث الجو بعفونتها.. ذلك نتيجة لإهمال الناس في إخراج القمامة في أكياس مغلقة بإحكام ورميها في براميل القمامة.. من المهم جداً عدم الركون على الأبناء الصغار في إخراج القمامة لأنهم لا يستطيعون إيصالها إلى براميل أو صناديق القمامة. البيئة حياتنا وعلينا العمل على الإصحاح البيئي في سلوكنا، وعلى تنمية البيئة الخضراء وحماية سواحلنا من التلوث، وأجوائنا من العوادم والكربون، وكل مطالب بحماية الأشجار بل وتربيتها.. والعودة إلى الزنابيل الورقية، وزنابيل السعف لحماية بيئتنا. رابط المقال على الفيس بوك