- لماذا يبحث الأهلاوية عن المآزق..وينفجرون قنابل في وجوه بعضهم في وقت الابتهاج, وعند الانتصارات .. وتتعدد مشاكل القلة منهم كلما استقرت الإدارة أو بدأت بشائر الفريق بالنجاحات تلوح في الآفاق؟! - ماالذي يدفع الأهلاوي الذي يزعم أنه يعشق ناديه ويتفانى في الذود عن فانلته في إحدى مراحله أن يتحول إلى خصم لدود للعميد الحالمي ؟!. - مالايمكن فهمه أن يصاب مدعو المحبة للأهلي بالكمد والحسرة لأن فريقه الكروي بواعديه الناشئين والشباب حققوا العودة السعيدة إلى دوري المحترفين ..؟! - ومالايمكننا تفسيره أن يشعر المزورون بالندم والقلق لأن شباب أهلي تعز أحرزوا بطولة الدرجة الثانية ,وزرعوا الابتسامة على قلب كل أبناء تعز عامة والجماهير الأهلاوية خاصة؟!. - إن إدارة فكري قاسم المجتهدة استحقت التحية والتقدير لما تعمله بصمت طول العام الماضي وتكتفي فقط أن تتكلم أفعالها في الميدان رغم قلة توافر الإمكانات المالية التي لاتتحرك عجلة الإنجازات لأي نادٍ إلا بها. - ومع هذا تبرز له بين الحين والآخر مجموعات تصاب بوعكة صحية إن أحرزت إدارة فكري قاسم تقدماً,أو تجاوزت المصاعب .. ويبدو أن محنة هؤلاء ستطول،لأن الإرادة التي يتمتع بها أعضاء الإدارة المخلصون أمدتهم بالتماسك والتصميم على عدم التفريط بما يحققه أهلي تعز في ظل الإمكانات الشحيحة والصعوبات التي يلاقيها منذ تسلم مهامهم الإدارية. - إن أزمة ماقبل المباراة الختامية أكدت أن الأهلي كلما اشتدت عليه النوائب وتكالبت عليه الهموم من أهل الدار ومن الغريب يشتد عوده ويكبر وتتضح معادن وأصول محبيه وجماهيره التي قلبها وقالبها معه .. فتداعى الأهلاوية إلى صنعاء عبر الفرزات للبيجوت إثر تعنت المزيفين وإصرارهم على عدم صعود فريق أهلي تعز البطل بحافلة النادي إلى صنعاء إلا بهم .. لكنهم فوجئوا أن رصيد أهلي تعز في قلوب شبابه أكبر من تعاطفهم مع «الفشارين».. وتمكنوا بإصرارهم من الفوز بالبطولة الثانية لهم خلال عام واحد. - مبارك لكل جماهير الحالمة الإنجاز الأهلاوي ..ودامت أفراحك ياتعز ..ولانامت أعين المثبطين للعزائم. ركلة أخيرة: - يموت الأشخاص ويبقى الأهلي عزيزاً .. وتذهب المصالح الضيقة وتخلد النفوس الكبيرة بمواقفها. رابط المقال على الفيس بوك