لم يعد خافياً على أحد في هذا الوطن مايجري من مؤامرت موجعة.. واستخفاف واضح بمآلات البسطاء. لن نعفي أحداً من هذه الكوارث المتتالية.. فالجميع مشاركون بشكلٍ أو بآخر.. والجميع يبحث عن مصلحته أولاً، ثم ما يلبث أن يعادي الجميع للعودة لذات المربع. حتى الكثير من المواطنين الشبه مقتدرين.. وشريحة واسعة من البسطاء ساهموا إلى حدٍ كبير في إعادة انتاج الفشل والفاشلين وتمرير لعبة الإشاعات والفوضى والتعصب الحزبيّ والفئويّ المقيت. فهل يمكننا أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا ونقول لا للفشل والفاشلين مهما كانت قرابتهم منّا.. ومهما جمعتنا بهم الإيديولوجيات والانتماءات البشريّة الضيّقة..؟ ذلك مانأمله قبل أن تحلّ لعنة الظلم على الجميع. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك