المشهد العربيّ يفتّش عن غطاء يليق بفواجعه وبالأوجاع المتكدسة على طاولة ما سيأتي. الغطاء جاهز .. والهاربون من خريفهم الآتي يضخّون المليارات .. والمال هو أساس كل ماسبق وماهو حاصل وما سيأتي مهما نضجت الإيديولوجيات ومهما تطاولت الآمال فالمال هو سيّد الموقف. لعلنا نتذكر قديماً شعارات الوطنية والقومية والضحك على الذقون بأمجاد بلدٍ ما وخصوصية عشيرة ما .. فما يحدث حالياً هو تطبيق فكرة واحدة يعمل عليها عدة مؤلفين كلٌ بطريقته لكنّ نتيجتها واحدة تصبّ في صالح القوة التي شاءت لها إرادة الله أن تحكم هذه الأرض الممتدة من بلدان الفقر لمحيطات الثروة. الغرض واحد .. “ وتلك الأيام نداولها بين الناس “ .. لكنّ ما يؤلم هو أن ينخدع البسطاء بالشعارات الوهمية رغم يقين اللاعبين أنّ الغفوة ستصحو يوماً ما .. ولن يقول أحد إنها صحت بعد فوات الأوان .. فالصراع قائم بين النكوص والشموخ حتى قيام الساعة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك