الوهم مرض الأحلام المؤجلة.. حقيقة المواعيد الصاخبة بدواخلنا هو.. وثمرة البهتان الوحيدة بيننا وبين فواجع الزمن. الوهم هو تلك السنن المؤكدة في فتوى الانتباه للتسويف المغدق على النفوس العليلة.. شاء من شاء وأبى واستكبر من أراد .. لكنه سيظل تلك اللغة الفاصلة في معجم الحياة. الوهم جديّة الأسئلة في هزل الأجوبة.. فاتحة الذي لم يكن.. وانتظار الذي لا يجيء.. واستباق العُمر برصد الخاتمة الملقاة في جوف الكُنه المتمادي في الغياب. الوهم نقاء المتأنّي واستبسال المتجذّر في سمة الإياب لغفلة الزمن ووغى المتاهات الحالكة .. إنه خلاصة فقه التواكل وانخراط عِقد الحقيقة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك