الصراعات الحياتية لها مدارات كتابيّة بالضرورة الشعر أحدها.. لكنّ منارات الشعر لا يجب أن تصدح بما هبّ ودبّ من ضوضاء المكان والزمان. إذ لا يخضع الشعر خاصة لمفهوم الحوارات الإعتيادية بين الأفراد أو المجتمعات بقدر ما هو متن تتكوّم حوله هوامش حواديت اللغة وفق أطروحات العقول المفسّرة والأفهام المتناقضة حتى لا يفقد الشعر سحره المخبوء في كنف الوضوح الداخليّ لا الخارجيّ العليل بالمفردة الإعتيادية. ومع ذلك يظلّ للنص الشعريّ حضوره المكثّف كمنارة تهفو إليها الأفئدة وليس كمدار يحوم حول مجرات واقع المتاهة البشريّة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك