لا مناص عن القبول بالآخر.. تلك حقيقة دامغة ينبغي التصديق بها والتحديق فيها.. ومراجعة كل ما من شأنه إعاقة نموها والانفراد بالذات دونها. فيما مضى عاشت البلدان النامية الكثير من الديكتاتوريات المتجهمة حتى تاه الأمل في أحداقها من رؤية مسار الشراكة الحقيقية في الحكم وفي الواقع الاجتماعي.. ومازال أغلبها كذلك بطريقةٍ أو بأخرى.. فضلاً عن الفئوية وشخصنة المصالح العملاقة للشعوب. والقبول بالآخر لا يعني اتاحة الفرصة لمن هبّ ودبّ لتنفيذ أجندة تخريبية وعبثية.. وإنما هو استيعاب الرؤى الصادقة لانتشال بلدٍ ما من أتون واقعه الكئيب وحروبه المتوالدة في ظلّ القمع والتهميش ومصادرة الرأي الحرّ والكيل بمكاييل المصلحة الأنانية للأفراد المتربعين على مصالح الشعوب. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك