يمنيون .. نعم.. لكننا للأسف الشديد ليس لنا سوى اسم الانتماء.. وإلا ما وصلنا إلى هذا المستوى من التدافع العكسيّ الضار لبيئة الوجود قبل الموجود. يمنيون.. لكننا نتوه في دهاليز الجهل بمحض إرادتنا.. ونمضي صمّاً بكماً عُمياً عما يحفظ كرامتنا ويجعلنا في مرتبة أفضل من هذا الوباء المستشري تحت المسميات السياسية العابثة. يمنيون.. لكننا لا نعي السر الحقيقي وراء ما يُحاك لنا .. والقلة الذين يعرفون منقسمون على نوعين.. الأول لا حول لهم ولا قوة.. والآخر وهو الأخطر يصمت وهو قادر على المواجهة، ولكنه يستثمر ذلك لمصالحه الشخصية والفئوية ضارباً بمصالح الوطن عرض الحائط .. حائط الخذلان. يمنيون.. نعم.. لكننا غارقون في رمل المواعيد الكاذبة .. وخرير المياه الملوّثة.. والاعتمالات الجوفاء.. والنوايا الهزيلة التي يبدو أنها ستأكل ما تبقّى من لُقيمات استمرارية الحياة الناضجة.. ولعلّ. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك