شبعنا موتاً وخراباً يومياً.. كأنّ الأرض ضاقت بمن عليها.. أو كأنّ باطن الأرض تبتلع نشوتها دماء الشعوب المنهكة بقلة الحيلة الوطن الذي لا يؤثث جذعه بالموت يومياً.. لا يدرك ثمرة الأعراس.. ولا تغريه صباحات الهدوء وعبير الورد وزقزقة العصافير، طالما حكم عليه الأوغاد بالدمار اليوميّ الذي أنساه وأفقده أنبل ما فيه. إلى أين نمضي؟ وكيف سنتعايش مع مستقبلٍ مبنيّ على الأحقاد والثارات والنزاعات المختلفة المفتوحة على أوجاع الأجيال وسوداوية الواقع الكئيب؟!. ثمة أمل قد يتكاثر وتستعيد الشعوب أحداق آمالها من جديد.. وقد يذوي هذا الأمل في ظل الصراعات اللعينة التي ينشط فيها أعداء الأوطان كأبشع مايكون. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك