أبواب المستقبل مازالت مُشرعة إن أردنا النجاة مما علق بنا من كوابيس ومتاهات الزمن. علينا أن نستفيد من تجارب الآخرين.. وألا نكرر أخطاءهم، باعتبار أنّ زمنهم غير زمننا ومكانهم غير مكاننا. علينا أن نقرأ نتاجات الواقع كما هي دون رتوش أو مكايدات.. حتى لا نعود لنقطة الصفر وتضيع الأماني واستحقاقات مراحلها في التسويف والكيل بمكاييل المصالح الضيقة والآنية. ثمّ إنّ معطيات الواقع لم تعد خافية في قراءة ماوراءها على أحد.. فالعالم أصبح قرية.. والقرية لا تخفي سرها عن كلّ ركنٍ فيها.. مما يجعل الأحوال مرآة عابريها على السواء.. والذكيّ الحصيف من يسعى للخلاص بأبسط الطرق رغم وعورة العثرات. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك