ها قد وصلنا إلى نهايات مؤتمر الحوار وجلساته الختامية.. فهل نحن فاعلون ما سيصفع كل مكايدات العابثين بمقدرات هذا الوطن؟ أشعر بالأمل رغم كل تعقيدات الواقع.. هذا الأمل الذي لا يموت إلا واقفاً يرفض الاستجابة لوابل المتاهات التي يصنعها ويتمادى في غيّها عتاولة الفساد ومدبري الحيَل الشيطانية لإفساد مستقبل اليمن الموبوء بالتناحرات المرتدية ألوان الفجيعة والنكال. هل سنفعلها وننجو جميعاً؟ أم للأوغاد حسابات أخرى يتربصون بها وطناً بأكمله يعيش على الأمل ويحلم بالخلاص من الخلافات العالقة في فم مستقبله كماءٍ آسن..!. أعتقد أن هذه النهايات تقع في صفّ الفرص الأخيرة التي إن لم نستثمرها كما يجب فسندخل في حلزون الوجع بأبشع أنواعه.. وسنندم كثيراً حين لا يُجدي أيّ ندم؛ كوننا نملك خيارات واضحة يتقدمها التسامح والتعايش والعمل الجماعي الأخلاقي لإنقاذ البلد من ويلات المنازعات الرديئة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك