حكاية الأقاليم والفيدرالية تذكّرني بحكاية حروب الشعر العمودي وقصيدة النثر.. وما ينتج عن ذلك من تهويمات بين أطراف غير واقعية وغير شاعرية إلى حدٍّ كبير. أن تعي معركتك.. مدخلاتها ومخرجاتها.. تكن في منأى عن شطحات الزمن وكآبة المآل وسوء منقلب الخسارات المتعددة في اللاجدوى واللابريق في زمن العتمة والرصد الحزائنيّ العليل. قبل أن تحتدم معارك الأقاليم والفدرلة .. يجب أن توفروا أساسيات العيش الكريم.. وتعملوا على إنقاذ هذا الوطن من معاركه اليومية وأوجاعه المستعصية.. بدلاً من أن تضخوّا مكتسباتكم في معارك وهميّة عن أشكال الشعر دون البحث عن الشاعريّة الإنسانية الحقيقية. ياشركاءنا في الأرض.. متى تستجيبوا لنداء العقل وتعملوا وفق مخرجاته العملية لا أن تعملوا وفق عواطفكم المنطلقة من حساب الربح والخسارة؟ لأننا لا نستحق كل هذه المماحكات التي أفسدت أساسيات الحياة.. وتعمل على هتك آخر أستار فضيلة الحياة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك