كلّ جنحةٍ تستأسدُ بجنوحها على مسافات الأرق المنتعش المتطاول على امتداد مساحة الوطن العربيّ. كل وطنٍ عربيّ يتكشّف في بلوته.. والمخرج واحد.. بينما حكايا الذبول ترصد ضحاياها من كل صوب. والنهاية يبدو - للأسف - أنها البداية.. وأنها العذابات التي لن تنتهي إلا لتبدأ في المشهد القاتم واللعبة البشعة لبيادق اللاجدوى.. في ظلّ الاستحمار العربي. لا أدري حقيقة ما الغد.. غير أني أدرك أنه لن يكون أجمل مما مضى.. رغم ازدحام أجندة الآمال بأثاث الحراجات الرائجة في مخيلة الأدعياء وحجافل أوهامهم الموحشة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك