حدثت أشياءٌ كثيرة... لن أذكرها... لكن طفلتي الآثمة أرغمتني البوحَ ببعضِ ما حدث: أنكَ بت بين ذراعيّ قصيدتي ترتشفُ منها العصير تارةً.. وأخرى قبّلتَ الأرض.. وثالثةً زرعتَ البرتقال.. صحوتُ على صوتك وأنتَ تهمسُ: “صباحية مباركة يا حبيبتي” ونسيتَ حروفَ أسمِك.. فذّكرتُك: أن الحرفَ الأول تركته عالقاً بين ضفائرِ القصيدة.. وبقيةِ الحروفِ تركتُك تبحثُ عنها بطريقِتكَ... وكرّرت السؤال: أين أنا...؟! فأجبتُك: أنتَ في جنّةٍ من خلقِ شاعرٍ وشاعرة.