أجزم أن الرابط بين المتطرفين والانغلاقيين من الناحيتين الدينية أو الاجتماعية في عالمنا اليمني عدم سماعهم للموسيقى وللاغاني الراقية. هناك من يحرمها وهناك من يحتقرها كما نعرف ، مع أنها تمثل السمو الوجداني والحافز الموضوعي لتنمية الإحساس بالانفتاح وبالتذوق وبالتسامح وبالسلام أيضاً ، وبالتالي فإنها لغة مثالية للتواصل ولقياس حركة تطور المجتمع. إن الموسيقى والغناء الراقي يحرران ويخصبان المخيلة .. وأما الذين يحرمون الموسيقى والفن الراقي فإننا نعجب من قحالة أرواحهم خصوصاً اولئك الذين يبتهجون من تحليل منطق الارهاب والموت بالمقابل .. عجبي!! [email protected]