تاريخ اليمنيين لم يبدأ من الإسلام ..بل إن تاريخ الإسلام بدأ من اليمنيين. أعيدوا تصفية ذاكرتكم الجمعية من الغبار المكدس. وابعثوا جوهرتكم الحضارية كما ينبغي. بشفافية نستطيع أن نحصي الروائع والخسارات أيضاً بحيث نستفيد من دلالات الأولى ولانكرر الثانية كما حدث ومايزال يحدث،
حين كانت قريش تئد المرأة .. كانت المرأة في اليمن ملكة. كان اليمني قد وصل إلى مرحلة رقي قصوى لعنتي على الانحدار الهائل الذي حصل.
جاء الإسلام ضد العصبية لكن عصبية قريش حوّلت الحكم الى مُلك صار الأمر إسلامياً للأسف ! تلك من عجائب التاريخ الاسلامي. إنها أعجوبة تغذت بموجات متوالية من التواطئات والتسويغات.
كلما جاءت مناسبة الغدير أجدد حبي ل 26 سبتمبر العظيم شكراً يا الله.. لأنك خلقت 26 سبتمبر .. ولنناضل من أجل المدنية والمواطنة واللاطبقية ، ولنعمل على هد سلطتي السيد والشيخ أكثر، ولنستعيد سبتمبر المخطوف ، ولنحافظ على مكتسباته العادلة ولندأب على تجديد روحه مهما كانت الشدائد .
والله لو كنت في ذلك الزمان لقاتلت مع الحسين .. لكنني كنت سأقول له أمام الملأ : لا تكن مثل يزيد طالب ثأر ورئاسة تجلب لك العمى وتفسد ذريتك وشرعة جدك .. لاتنهبوها .. الحكم شورى بين الجميع وليس محاصصة بين بني أمية وبني هاشم
تباً لهستيريا التحامل على الهاشميين بسبب الحوثي ..علينا أن نتعقل يارفاق .. علينا التذكر جيداً أن هناك هاشمية وطنية قديرة امتزجت بهموم الشعب دون طبقية ولا مرض، كما ساهمت في نضالات الشعب بقوة وآزرت مطالبه بالتغيير، بل كانت في قيادة الانتفاضات والثورات ضد حكم الائمة. هذا للإنصاف. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك