المبعوث الأممي جمال بن عمر في تصريح له قال:« الأموال المنهوبة خيالية وهناك امكانية لاستردادها لسد العجز في تكاليف المرحلة المقبلة».. ونواب مؤتمريون جناح (صالح ) يتهمونه بالتدخل فيما لا يعنيه وتلقي الأموال من قطر. (ملييح)تهمة تلقّي الأموال من قطر ضد المبعوث الدولي ولا أدري هل مجلس الامن والدول الراعية هي الأخرى تتسلم أموالاً من قطر؟ أعلام النظام السابق معلقون على قطر ..فالثورة قامت بها قطر وأي تقدم للعملية السياسية او انجاز للشعب والثورة تسحب أوراق النظام السابق تقوم بها قطر فلولا قطر ماكانت ثورة ولاتغيير ولا شعب يمني من أصله ..طيب قطر تدفع لمن تشاء اولاتدفع هذا شأنها.. لكن الاموال المنهوبة ليست حق قطر هي حق الشعب اليمني وشأنه وانتم نهبتوها وليست قطر هي عندكم أنتم وكذا أو كذا باتسلموها باتسلموها اليوم أو بكرة طالما وهي حق وراءها مطالب ...ثم من متى شأن اليمن لايعني المبعوث (بن عمر) وهو الذي يشرف على تنفيذ المبادرة الخليجية التي حصنتكم من الأشياء التي تغضبهم من (ابن عمر) تكراره الدائم بان المنظمة الدولية لادخل لها في الحصانة ولايمكن ان تعطي حصانة ضدالقتل والنهب لأن هذا امر ينسف القانون والعداله الدولية وكل ماجرى هو ان الحصانة تم اعطاؤها مجلس النواب اليمني وهو امرلايلزم الجانب الدولي ولا أولياء الدم ... أما الأموال المنهوبة فلاهي داخلة في الحصانة ولا في المبادرة ولاهم يحزنون ..يعني هي حق ثابت لن يضيع مادام وراءه مطالب. الأموال المسروقة لايحق لأحد ان يتنازل عنها وهي مطلب ثوري وشعبي يجب ان يتفق عليه الجميع , وعلى كل من نهب مالاً للشعب أن يعيده وبلاش قلة الحياء سواء كان زيداً أو عمراً والأصل ان تبدأ التحقيقات والمتابعة للاموال المنهوبة على أعلى المستويات وفي مقدمة الواجبات والتقصير هو تفريط ..وهي اموال خيالية بحسب تعبير المبعوث الدولي المطلع على الخفايا وهي تقدر في الحد الأدنى بخمسة وعشرين ملياردولار الى سبعين مليار دولار...والمبلغ يزيد لو حسبنا اموال الحاشية والمقربين وسواء كانت الحد الادنى أو الأعلى فهناك اموال تكفي لحل ازمة اليمن في المرحلة القادمة وهي حق للشعب اليمني وهو أولى بها وعلى اليمنيين ان يرفعوا من حسهم الوطني فالمال العام هو عرض وكرامة كل يمني والاتفاق على استرداده معيار الوطنية .. وبدون مزايدات تفتح قضية كل المنهوبات اياً كان الناهب زيداً أوعمراً.. فالمال العام يبقى مالاً عاماً يجب ان يعاد ويكشف ناهبوه امام الله والناس والاجيال....شرط لنجاح استرداد الاموال التي معظمها في مصارف خارجية هذا الشرط هو ان يتبناها المبعوث الدولي ومجلس الأمن والدول الراعية بصدق بعيداً عن استخدامها كورقة ضغط عابرة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك