الحب مثل شد حبل الماطور.. يحتاج لجهد كي يضيء العتمات..ويشعل القلب.. بعد ذلك الشّد.. يبدأ الحب، والماطور معا في اضاءة عوالمنا المظلمة. لذلك، ثمة أوجه شبه بين الحب والماطور..فكلاهما يحتاجان للجهد، ليخرجا من حالة السكون والسبات، وكلاهما يحتاجان للطاقة ليستمرا في العطاء، وكلاهما يتطلبان الحماية كي لا يتعرضا للسرقة! الحب طاقة شديدة تنطلق من المحب دفعة واحدة تجاه المحبة أو العكس. ويزيد إشعال الماطور جهد ينطلق دفعة واحدة من عضلة اليد ينتهي بشد حبل الماطور بنجاح!. عندما تنطلق شعلتا الحب والماطور يحتاجان كي يستمرا في إضاءة حياتنا المعتمة إلى الطاقة والتي تشير إلى (البترول) الذي يضمن بقاءهما متقدين. للدولة يد طولى في توفير الضمانات الكافية لإبقاء الضوء. إذا أصلحت حال الكهرباء وبصورة نهائية ولم تعد بحاجة للماطور تكون قد ارتحت كثيراً من عناء البحث عن مصادر الطاقة، وإذا وفّرت الدولة العمل والأمان والأمن والبيئة الصحيّة تكون قد ارتحت كثيراً من عناء إبقاء الحب متقداً، فما يطفئ الماطور يطفئ الحب.! وما يطفئهما معا هم المتقطعون والنهابة وصمت الدولة، وما يضيئهما هو حرصك وسعيك نحو حياة كريمة وحرص الدولة تجاه حياة أكرم لمواطنيها!! والى حين تحقق حلم إصلاح حال الكهرباء وبصورة نهائية وتحقق حل ابقاء الحب متقداً من دون ضغوط الحياة ومتطلباتها سيظل المواطن يحل باليوم الموعود ودمتم لأنفسكم!! رابط المقال على الفيس بوك