ليس ثمة مدينة تمنح اللا مشغوف شغفاً كسيئون..إنّها درة حضرموت الواقعة هناك في منتصف الطريق .. سيئون ورغم ان مساحتها لا تزيد عن (804) كيلو متر وهي تعتبر كنقطة في اراضي اليمن، الا انها تكتنز تاريخا عريقا يكاد يطغى على مجمل المنتج التاريخي لليمن! قد (...)
فخاخ امريكية:
يبدو ان المبادئ المحفورة على قاعدة تمثال الحرية في الولايات المتحدة خاصة باللاجئين الاوروبيين فقط!
حين خرق رئيس الولايات المتحدة الامريكية هذه المبادئ في عدة قرارات فرضت قيوداً على اللاجئين إلى أمريكا وحظراً على دخول اللاجئين من 11 (...)
على بعد مسافة ما من أرض اليمن لبى اخوة لنا في دولة الامارات الشقيقة نداء المتعبين والمحرومين والمرضى ..في جملة مشاريع وتدخلات انسانية لاقت ترحابا كبيرا - وعلى مدى السنوات الماضية- في أوساط الشارع اليمني
اخرها تلبية الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان (...)
ست أو سبع اذاعات محلّية خاصة تبث برامج اجتماعية فنية فقط، مقابل اذاعة واحدة تبث كل انواع البرامج وخاصة السياسية، وكأنّ الخبر السياسي حكر على الثانية، وكل ما هو اجتماعي أو فني وتحديداً «الغناء» خاص ببقية الاذاعات، تبثّه من باب التسلية والتزجية وتغطية (...)
«العبقري الناجح ليس بالضرورة من يعمل عملاً كبيراً أو من يحقق إنجازات كبيرة في العمل، بل هو من يفتح آفاقاً جديدة في الحياة».
ولا يبدو أن ثمة أحداً عبقرياً في ساحتنا التّي تضج بالأغبياء يمكنه أن يفتح آفاقاً جديدة في بلد تشارف سفينته على الارتطام (...)
يعبثون بنا في إطار خطة مُحكمة.. ونحن كبلهاء نتفرّج على محرّكي الدُمى، وهم يقدّمون استعراضاً حكواتياً مدهشاً بإمكانات متواضعة..!
كما لكل قصة بداية، لها ذروة أو عقدة ونهاية، ونحن في مرحلة الذروة.. والذروة التي تعني في مصطلحات كتّاب السيناريو قمّة (...)
منذ انهيار سد مأرب، وحتى اللحظة - باستثناء فترة حكم بنت الصليحي – والقوى في اليمن منغمسة في صراعات ترتدي في بدايات طريقها نحو السلطة لباس المدنية والطائفية والمذهبية والعنصرية، وحين يتخرّق اللباس في منتصف الطريق تنكشف الحقيقة المروّعة والملخصة في (...)
«الكل» يدرك الى أي جبهة يقف، لكنّ هذا «الكل» غير قادر على التصريح بموقعه في الجبهة..
ومجمل تلك القصة المستورة ان الجميع يحلمون بالعدالة والحرية والمساواة، لكنّ الخوف من عواقب التصريح بحلمهم كمؤشر لتحقيقه واقعاً يسحبهم الى عوالم مرعبة لا تعرف سوى لغة (...)
الكلمة بلا سيف لأنّها خلقت قبله..هي سيدة الموقف، لكن الموقف لم يعد مملوكا لها..
مثل الملكة التي ترتدي التاج، لكنّها بلا عرش..فقط جل ما يمكنها فعله إثارة الانتباه ..بما ينتهي إلى فتح الدروب إلى العرش..
الكلمة كالقوى والأحزاب المحلية..صاحبة ارضية لكن (...)
الرغبة في اكتشاف كنوز التراث الشعبي اليمني وتوظيفها لخدمة المجتمع لم تعد تجتاح محبي الفن والموروث هذه الايام، بل على العكس من ذلك ظهرت موجة جديدة من اعمال تهدف الى تسطيح التراث الفني وتشويهه، وذلك على يد نخبة من انصاف المجانين..
آخر هذا الجنون (...)
الفراغ الذي يعيشه الإنسان يجعله بلا شك مهيأ لأن يتقبل أي شيء لملئه سواء كان فراغاً عاطفياً أو سياسياً أو من ذلك الفراغ الذي يتغلغل في الفرد.
فإن البحث عن سد هذه الفجوة الفراغية يتطلب بلا شك جملة من التضحيات سواء كانت على المستوى العاطفي أو النفسي أو (...)
يكاد التاريخ أنّ يكرر نفس سيناريو حريق لندن الذي وقع منتصف العام 1696م في اليمن، ولكنّ باختلاف الاشخاص والدوافع والأسباب والعام..فما يحدث أيامنا هذه من انقسامات ودعوات للاحتراب والتمنطق لا يشير إلاّ أنّ ذلك السيناريو على مشارف ان يتكرر !
وموجز القصة (...)
لا نكتة هنا ..فالأحزاب تقول إن الشريعة الاسلامية مصدر لوائحها الداخلية، وأنصار الشريعة يضغطون باتجاه التأكيد على أن تطرفهم مصدره الشريعة الاسلامية.. وأنصار الحق يقاتلون كل من يكذّب مصدرهم النابع من الشريعة الاسلامية.. وأنصار ...وأنصار ..وأنصار!
الكل (...)
ثمة امور كثيرة يجد المرء نفسه امامها حائراً لا يستطيع ان يتخذ موقفاً مُعيناً تجاه واحدة منها،
باعتبارها تعد في مجملها منظومة متكاملة، متشابكة، متداخلة من “الاحتيارات” التي لا تقبل “الاختيارات”
ولعل العجز في اتخاذ موقف معين هنا يرمي بانعكاساته (...)
ليس من صالح المجتمع ولا هذا البلد أنّ تظل الأمور القائمة على ما هي عليه حتّى وقت بعيد، ذلك إن افرازات المرحلة الراهنة وتداعيات المرحلة المقبلة تتطلّب قدراً كبيراً من الوعي لدى القوى السياسية التي تشكّل محور ارتكاز أزمة المجتمع منذ عام 2011م.
ذلك أن (...)
أعمدة الدخان تعلو السماء، والناس يتقاطرون للهرب ..وأصوات الرصاص تختط طريقاً لها مع لحظات كتابة هذا المقال.
الأمور غير مطمئنة على الإطلاق في صنعاء، رغم بعض البوادر والمؤشرات التي يضغط البعض على تعميمها..
إننا نعيش خيبات بلا نهاية.. نعيش حياة مغمسة (...)
يقال بان «لسلّتة» تلك الوجبة الشعبية الشهيرة ولدت كوجبة حقيقية مكتملة البهارات والإضافات إبان حصار صنعاء في ستينيات القرن المنصرم، وان سبب ولادتها مكتملة ولذيذة ناتج عن ظروف الحصار الذي فرضه الأئمة على الجمهوريين، فيما قبل ذلك كانت عبارة عن وجبة (...)
الهجرة..الشتات..الغربة..مفردات اعتاد عليها الإنسان اليمني..وكأنّها فعل ناتج عن أمر رباني، وليس عن خطأ بشري أودى بهم الى التشتت والضياع في بقاع الأرض.
ولكنّ رحلة شتات اليمنيين على مدى عشرات القرون الماضية لم تجد من يوثق لها توثيقاً حصيفاً، كما يوثق (...)
يعيدون قراءة الخارطة..يحددون نقاط انطلاقهم والمتوائمة مع مصالحهم..يتفقون على اعتقال احلامنا تحت مبررات وطنية..وعند تنفيذ العملية يختلفون على كيفية التنفيذ ..يشرّعون في القتال على الكيفية ..يقطعون طرقنا نحو اكتساب الخبز والأمل والياسمين بمجنزرات (...)
إذا..ذهب صبي حاملا سلّة لغرض شراء حاجيات المنزل من الخضرة فإن ذلك أمر قد يكون طبيعيا، فربما البقالة بقرب المنزل وبعيدة عن المخاطر والصبي يعرف دهاليز الطريق جيدا.
لكن.. اذا عاد بسلّة ممتلئة بخضرة فاسدة فإن هذا نذير بافتعال مشادة لسانية بين صاحب البيت (...)
يبدو أنّ ثمّة سوراً يمتد على طول ساحل البحر الأبيض سيُبنى عما قريب بأيدي العمّال العرب بهدف سد الطريق إلى الاتحاد الأوروبي في وجه أي عربي يسعى للعبور إلى أوروبا نهائياً..!!.
وهذه حقيقة - رغم مرارتها وانعكاساتها الكارثية - تؤكدها وقائع من مثل انتشار (...)
ثمة علاقة سحرية بين الضوء والأمل.. فكلاهما يتوكآن على بعضهما البعض لينتجا – في تحدٍ صارخ لكل مظاهر الموت- الحياة..عمّال المناجم يحملون معهم كشافات لتنير طريقهم في ظلمة أعماق الأرض، وسائقو سيارات النقل الصغير والمتوسط يتأكدون بأن كشافاتهم الَّتِي (...)
وزارة السياحة لا تستطيع، ولو بوسائل السحر إقناع السائح بزيارة اليمن، في ظل هَذِهِ الأوضاع المترّسة بالأسلحة والعنف والإرهاب والقتل.
ولا يوجد سائح عاقل يقبل بعروضها المقدمة في صفحات وصور ملوّنة عن بلاد تختزن تاريخاً عظيماً وهو يشاهد وسائل الإعلام وهي (...)
تقلبات مجتمعية نهاية منتصف القرن الماضي أدت إِلَى ظهور مصطلح عجائبي اسمه «الحداثة»، والتي وصفها بائع شاي بأنّها «جريندايزر», إشارة إِلَى المسلسل الكرتوني الشهير، والذي يتناول قصة صراع الإنسان مع مخلوقات فضائية بسلاح رجل فضائي..!
تقلبات أخرى ظهرت في (...)
إنفجار في إب..اغتيال في تعز.. اختطاف في عمران.. لغم في صنعاء.. نسف في صعدة.. قوارح في عدن.. ذبح في حضرموت.. سرقة في لحج ..قتل في ذمار ..حرائق في الحديدة.. سفن عاطلة في باب المندب.. طرائف فقدت القدرة على التمسخر..أحزان فقدت قوة التأثير..!
كلمات مثل (...)