«العبقري الناجح ليس بالضرورة من يعمل عملاً كبيراً أو من يحقق إنجازات كبيرة في العمل، بل هو من يفتح آفاقاً جديدة في الحياة». ولا يبدو أن ثمة أحداً عبقرياً في ساحتنا التّي تضج بالأغبياء يمكنه أن يفتح آفاقاً جديدة في بلد تشارف سفينته على الارتطام بالصخور، إلاّ إذا كان الأفق المقصود هو أفق الحرب والاقتتال ونزيف الدماء فتلك مسألة تحتاج لحكمة خاصة مخالفة للسابق! هل نعيش عصر الأغبياء؟.. يبدو الأمر كذلك.. فالواضح أنهم يعيشون مقتنعين بأن أفعالهم لم تكن سبب الفشل، بل إن نتائج ما فعلوه هو ما قادنا إلى هذا الوضع المريع! المؤشرات تقول إننا لم نصل بعد إلى الوضع المريع بدعوى أن دق طبول الحرب لا يعني أن الحرب ستقع.. فقط إنها مجرد سيمفونية أو معزوفة استفادت من كل التراث الموسيقي في العالم بهدف إنتاج دقات تتشابه والدمار، وإن لم يقع فعلياً! [email protected]