الكلمة بلا سيف لأنّها خلقت قبله..هي سيدة الموقف، لكن الموقف لم يعد مملوكا لها.. مثل الملكة التي ترتدي التاج، لكنّها بلا عرش..فقط جل ما يمكنها فعله إثارة الانتباه ..بما ينتهي إلى فتح الدروب إلى العرش.. الكلمة كالقوى والأحزاب المحلية..صاحبة ارضية لكن البصيرة مكتوبة لغيرها..مجرد مستأجرة لوطن مستأجر لآخرين يباع بالقطعة للبنك الدولي مقابل فوائد لقروض وهمية!! الكلمة تاريخ مجيد لكنه كالتاريخ اليمني ماض عريق لكنه ينهار امام سطوة القذائف والهاون .. الكلمة ابتكرت كلمة اسمها (لا معنى) فاصبحت من بعد ابتكار تلك الكلمة بلا معنى! [email protected]