1 الذات والوطن: الغربة شعور أصيل في الإنسان.. الحيوان وحده الذي لا يشعر بالغربة... الغربة حنين إلى الخلود, فالدنيا هذه لاتسع روحي كإنسان ولا طموحي، وعلى المستوى الأدنى أعتقد أن الغربة أمر متداخل ومعقّد بين الذات والوطن وهذا يقودنا إلى معرفة وتعريف الوطن وعلاقته بالذات.. الوطن هو الذات الأشمل والأوسع للفرد وهناك تداخل بين الذات والوطن تحدّد مستوى الغربة والحنين. 2 من معاني المطر: الطهارة والفرح وهناك شيء آخر مهم هو صوت أمي وحنين الغربة.. لتستمر في الهطول أيّها الفرح. 3 عانقوا المطر: عانقوا المطر لحظةً لكي تتطهّروا من أدرأن السياسة وأوساخ الخصومات اللزجة، فلم يعد سوى المطر ينهمر.. فيمسح أدران النفوس وأوساخ المدينة. 4 الحنين: الحنين في النفس.. زاجر كزاوجر الرعود.. في غيمة النفس تبحث عن الغيث.. المُنبت للسعادة وعن الذات الغائبة التي نبحث عنها. 5 ماوراء الأسوار: في الغربة يقتلنا الشجن إلى ما وراء الحدود والأسوار وفي نهاية النفق هناك مشكاة ضوء ينتظر ونافذة فرح تشتاق لك وتُزيح عن كاهلك وحشة الغربة وألم الفراق. 6 أشجار: الشجرة المثمرة كانت هنا يا صاحبي، اقتلعتها الأيام.. ومازال ظلّها وارفاً. وأرى اليوم أشجاراً قائمة.. لا ظلّ لها ولا ثمر ولا تأوي إليها سوى الحيات والثعابين.. والسياسة. 7 تعايش: أنا راض ٍبكل صنف من الناس، لئيما ً ألفيته أو نبيلاً. لست أخشى من اللئيم أذاه لا , ولن أسأل النبيل فتيلا فسح الله في فؤادي فلا أر ضى من الحبّ والوداد بديلا في فؤادي لكل ضيف مكانٌ فكن الضيف مؤنساً أو ثقيلا «شعر مصطفى حمام» 8 عبرة: (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا). [email protected] رابط المقال على الفيس بوك