حين ننتقد أداء شخص مسؤول أو شخصية عامة اعتبارية يجب أن ننتقد الصفة التي يحملها لا شخصيته . وبالتالي مجرّد أن تسقط عنه الصفة والمسؤولية لا يمكننا انتقاده إلا في إطار الفعل العام . وهذا هو المطلوب من الكَتبة وعشاق تصيّد الأخطاء لخدمة أجندة رديئة لا شأن للصالح العام بها .. بل تصبّ في إطار مصلحة جهةٍ تعمل على إذكاء الأحقاد وتبذر فسائل الشقاق والنعرات . والذي ينبغي أن يفهمه المسؤول هذا أو ذاك .. أنّ منصبه السياسي والمجتمعيّ هو الهدف الدائم للنقد الإيجابي لمصلحة المجتمع .. وعليه ألّا يتخذ من منصبه رداءً يتّقي به معاول الحق .. ويمرق من خلاله للعبث بمصالح الوطن. [email protected]