نتقبل التهاني لا اعرف لماذا.. وقبلها تقبلناها لشرف التمثيل في المسلسل. كل عام وأنتم بخير ،تمثيل مشرف والقادم أجمل بغض النظر عن الخسائر. العين تنظر إلى الأمام.. والأمل في المقدام والتهليل للمبجل دام قدره في الصحافة والإعلام عقول تعودت على كلمة إحنا على ما يرام وكله «تمام». وكلّها لربك والقادم أجمل والله لا أرى ما هو قادم ولا أرى إلا عقولاً صماء وصمت قاتل ينظر إلى الوراء، يتقدمون خطوة ويستكثرون علينا ضحكات ارتسمت على الأفواه بعد كل معركة يقتلون قائدهم ويضعون آخر لا يعي تقاليدهم أو نشأتهم سائح في بلاد الله يسرق الأماني قبل الأموال السائبة، يعرّج على أهل القناعة في طريقه ويبصمون له تعادل أفضل من خسارة.. ومركز ثانٍ أفضل من ثالث ..والقناعة كنز لا يفنى سؤال لا أعلم لمن أوجهه: هل نقدّر التاريخ.. هل نعلم قيمة الذهب؟.. أم أنه ذهب من ديارنا ولم يعد وهل يجب أن نجمع كل النقائض في كواليس هرمنا الاجتماعي لنجثم على أنفاس أحلامنا ونستسلم للتخبط الذي يجهضها.. ونعيش حياتنا كما يبغيها الآخرون.. ونقول: كله ماشي. قد نعيش حياتنا مغتربين لأجل العيش ورغده ونقول للغربة «تمام» قد نضطر لتحمل ضنك العيش وغلاء الأسعار ولعيون اللي ف بالي كله«تمام» بنعمل معامله و بندفع مئات الريالات زياده ضريبة «سرعة إنجاز» وللسرعة «تمام». وأصبح الدين معجوناً بأنامل سياسية فوقية وتحالفية سلطوية، كائناً لا يعرف غير النهش والعض والهتك لأعراض الآخرين وقتلهم وترحيلهم وكل شيء «تمام» وتم تمزيق الجسد الوطني الواحد شر تمزيق إلى أشلاء طائفية وحزبية وتيارية والأمور «تمام» لكن الأحلام لا تباع ولا تشترى وهي ما نملك أن نعيش لأجله فعذراً... عذراً يا ساسة بلادنا..«مش تمام».