نواصل معكم ترحيب شعراء حضرموت بالوحدة اليمنية من بعض ما رصده الزميل الباحث سامي محمد بن شيخان. فهذا الشاعر حسن باحارثة يقول قبل التوحيد: الشعب واحد واليمن واحد وكلمة واحدة نطرد ورى الوحدة ولما اليوم مش متوحدين ويتطلع الشاعراً المحضار بشوق إلى توقيع إعلان الوحدة المباركة فيقول: الدار وحدة سفلها والارتفاع وحلالها ما بيننا باقي مشاع وعيالنا ما بينهم مصة رضاع الشاذلية ما بيننا مشروبه وعند وصول نبأ إعلان قيام الوحدة وإعادة اللحمة اليمنية في يوم 27 شوال 1410ه الموافق 22مايو 1990م ، قال الشاعر جمعان أحمد بامطرف : جاءت لنا البشرى من حيث لا ندري وحدة تراب اليمن هي مطلب الأجيال أما الشاعر المحضار فقد قال أكثر من قصيدة في أعقاب إعلان الوحة، ومنها: مايو وفي الثاني والعشرين منَّه يا شعبنا حققت أغلى الأماني وبنيت فوق الجنتين ألف جنة وجنيت بالوحدة من أحلى المجاني وفي قصيدته “ يا بلادي “ قال الشاعر أحمد سالم البي: رفرفت أعلام وحدتنا على أرض الوطن في تعز داري ودارك حضرموت الثانية يبعد الله الفتن عننا هي والمحن والوفاء والود جاري بالقلوب الهانية عش هني القلب يا شعبي وقل يحيا الوطن ويقول الشاعر المخضرم ناجي بن علي الحاج في قصيدته الاحتفائية : يا عيد مايو ولا يا عيدنا الأجمل يا مكسب الشعب يا مشيد مبانيها ذي وحدة الشعب في الآخر وفي الأول وحنا لها ذفخر أولها وتاليها وحدة.. وحدة يمنا لي عطى وبذل بالدم والروح دوب الوقت نحميها وبعد حسم موضوع الوحدة اليمنية في يوليو 94 قال الشاعر المحضار: أحنا مع الوحدة بكل أرواحنا هي والقلوب وإن عاد حد ما تاب قله أحمد المولى وتوب إلى متى ذي التفرقة ونحمل انفسنا ذنوب كل من بغى الإسلام ما يبغى زمان الجاهلي في الحلقة القادمة سنتناول مساجلة شعرية طريفة وفريدة من نوعها جرت بين ثلاثة شعراء من المكلابحضرموت، فتابعونا