لحية لحيته المُسْتَقْطَعَة، من وجهِ سادنِهِ، لن تدوم طويلاً، عَمَّ قريب ستنهار أبديتها، وستفقد طريقَ عودتها إلى خازنِها الأول. فُقْد فقدتها في البحث، في المحاولة احتَمَتْ مني بسوء خدمة الأنترنت. نُسخة أنثاي، التي صادرت المدينة، نسختها الورقية، لم يحالفها الحظ بعد، في برمجةِ أنوثتها رقمياً..، ربما تخشى أن لا ألمس دفئها الافتراضي. نقش في انتظارها، أنقش أنثى مُعدةً للحنينِ لأول مرة، وأمزجها بها، ثم أشعل في الاثنتين بقائي ولا أكترث. ظنّان تظن هي، أنّي سطوتُ على رأسِها، كلما عانَقَتْ فكرتي، رغبتُها الجانحة. أظن أنا، أنها سرْدَبَتْ نفسها، في مرايا دمي، عندما أيقَظَتْ غيبَها، في أنا السانحة. جمعة خرجت الجمعة عن وقارها، منذ انتعل القتلة منبرها. إنهاك أُنْهَك في تحديث حالتي، ولا تقوى أصابعي على تحريك السماء إلى أحضانكم، موتوا بحسرتكم أيها المنتظرون الخلاص، من فراغٍ لا ينصت إلى أنينكم. إضافة أفكر في إضافة الكثير من الرجال، إلى اللحى المتواجدة في مخازن الشيطان. عدوى أرفع حجراً من رأسي، فيُحدث شرخاً في جدار السماء القريب، وأُصاب بكثيرٍ من الأصدقاء المفكرين. [email protected]