«71» تزاور يتزاورون ، كقتلةٍ متجاورين، ويتبادلون جثثنا ، كقبلٍ دافئة. تصفيق اضحكوا بملء سخريتكم، إنهم يتبادلون المدائح، ويصفقون لبعضهم. وثن الوطن، أصلها الوثن، جرى تحويرها وقتما أصيب الأخير بجلطةٍ ثورية. مواطنة المواطنة أنثى، صُمِّمت خصيصاً للفتنةِ. إيقاظ توقظ القصيدة، لتلعن صاحبها، وتبيع شرفها لجنرالات الموت، ما هكذا يا صاحبي تورد العلل. خروج الأنثى التي خرجت من الجنة، لا يعني بالضرورة أنها دخلت النار، ربما وجدت صدراً دافئاً وهادئاً بينهما. دين الناس على دينِ ملوكهم، ما عدايا، فأنا على دينِ المحبةِ ما أزال. قلب وحده القلب غير صالحٍ للاستخدام الخارجي، ولذا سكنته المحبة. دليل هذا المساء سأكون دليلها إلى سدرةِ المُنتهى، كوني معراجي إذن أيتها المجدلية. دوي منذ أعوام تدوي في رأسي الانفجارات دون أن يسمعها أحد. صناعة الكراهية، صناعة دينية. مرايا الآن لم يعد بإمكاني لملمة وجهكِ من مرايا العشاق، فقط ابحثي عن وطنٍ صالحٍ للأنوثةِ والشعر. إطفاء الأمر لم يعد يعنيني كثيراً، إن كان إلهاً أو مادة، شجراً أو حجراً، أو ندبة فلاحٍ، أنه يحترق دون أن يعي ذلك جيداً، لم يعد مجدياً إطفائه الآن. رحلة تنظيم رحلة منتظمة إلى القلب، يحتاج إلى نساءٍ كثيرات، ووطنٍ يعصر رغباتهن كنبيذٍ وطنيٍ، كامل الإيمان. نهدين انفجار النهدين، كان ناتجاً عن قُبلةٍ ناسفة. سهر المساء ضرير، كأنثى تفيق وتسكر بالساهرين على نهدها مُتعبين. موسيقى الموسيقى تصل الروح بالسماء، أكثر مما تعمله محاضرات وخطب المتشددين. عينان كعينين لوزيتين، تضيء السماء على نهدها، وتحشر ما ضيع الوقت، من سرةِ الخوف، في الليل، تللكم إذن غصتي، كانت تغازل في البوح أسرارها، وتعد السؤال المماثل للفهرسة. اتكاء تتكئ على قمرٍ إضافيٍ لزينتها، وتتلكأ في فيرزةِ روحها الشفاف، أيتها السماء، كوني شهوة جنونها العظيم، وهدير هيبتها اللا متناهية. [email protected]