تزداد مخاوف الناس كلّما اقترب الخطر من متطلبات معيشتهم اليومية.. لهذا لا بد من رسائل تطمين على أكثر من جهة لتبديد الذعر وإماطة حواجز الخوف من نفوس المواطنين. والمواطن لا يرجو غير السلامة في نفسه وفي معيشته وتفاصيل من حوله حتى تستقيم حياته بعيداً عن أوجاع السياسة ومتاعب الإنتماءات، ورزايا الكيد بأشكاله القميئة. لهذا ينبغي على قادة المجتمع أن يكونوا وسطاء رحمة لا أزمة.. ورسل محبة لا أحقاد.. ومعازف ألفة لا نواقيس خطر.. وحملة ضوء لا أوباش عتمة. وسيبقى المواطن الكادح مديناً بأجمل ما فيه لمن يرعى مصالحه اليومية البسيطة، ويسهّل له سبل انطلاقته للحياة الكريمة في إطار الحاكم والمحكوم.. بعيداً عن الخوف والمنّ وسحق الأمنيات. [email protected]